مميز

شركة معمار هايتس وقدرتها على تنفيذ خطط توسعية

شركة معمار هايتس للتطوير العقاري

في ظل التطور المستمر للسوق العقاري المصري، تبرز الشركات التي تستطيع فهم التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية. وإن النجاح في هذا المجال لا يقتصر على حجم المشاريع، بل يعتمد أيضًا على الرؤية الاستراتيجية والقدرة على تلبية احتياجات السوق المتغيرة. شركة “معمار هايتس” تقدم نموذجًا لهذا النهج، حيث تسعى لتقديم مشاريع تتوافق مع متطلبات العملاء وتوقعاتهم.

منذ انطلاقها في عام 2010، واصلت شركة معمار هايتس كتابة فصول جديدة من النجاح، بدءًا من منطقة الزيتون ومدينة نصر، وصولًا إلى مدينة العبور وتحديدًا مشروع “Get Away”.

كانت منطقة العبور تُشكّل نقطة قلق لهم، لأنها في ذلك الوقت كانت تفتقر إلى العنصر البشري والخدمات. وهنا يبرز سؤالٌ: “لماذا اختارت شركة معمار هايتس منطقة العبور بالتحديد على الرغم من وجود بعض المشاكل في ذلك الحين؟”
أوضح المهندس مجدي مخائيل، رئيس مجلس إدارة الشركة، السر وراء اختيار منطقة العبور، التي كانت في السابق تفتقر إلى الكثافة السكانية والخدمات. يقول مخائيل: “موقعها المتميز كان له دور حاسم.
و رؤية استراتيجية، فهي تُطل على طريقين يُمثّلان أهمية كبرى للمنطقة: (طريق السويس – محور الإسماعيلية)، حيث تبعد دقائق قليلة عن مصر الجديدة، حوالي ربع ساعة، كما أنها قريبة من التجمع والطريق الدائري.

وبيّن أيضًا أنها منطقة منظمة وليست كبيرة، وأن الإشغال بها يحدث بشكل أسرع. ولهذا قامت الشركة بتنفيذ مشاريع في الحي السادس والسابع ومنطقة الجولف، وهذا ما يثبت قدرتها على تنفيذ خطط توسعية متكاملة.

تحدّث الأستاذ أحمد سامي، استشاري القطاع التجاري في معمار هايتس، عن أسلوب البيع والفرق بين السكن الحقيقي والمشروعات التجارية والطبية، موضحًا أن طموحات العميل الذي يشتري سكنًا تختلف تمامًا عن طموحات المستثمر في عيادة أو مكتب إداري. فالمستثمر يتحدث بلغة (ROI) (العائد على الاستثمار)، بمعنى أنه إذا استثمر بمقدم معين، فإنه سيربح منه لاحقًا، أو يمكنه بيعه أو تشغيله أو تأجيره. أما العميل الذي يبحث عن السكن، فيريد الراحة والهدوء، على عكس المستثمر الذي يبحث عن منطقة ذات كثافة سكانية عالية.

على الرغم من أن السوق العقاري يتجه نحو المشروعات متعددة الاستخدامات، فقد نجحت شركة معمار هايتس في ذلك، وهذا ما أكده المهندس مخائيل من خلال مشاريعهم القائمة في مدينتي العبور وبدر، وتحديدًا مشروع “دومكس”، وهو مشروع تجاري إداري طبي يستطيع خدمة المنطقة ويوفر فرصة استثمارية جيدة (سواء كانت مكاتب إدارية أو طبية).

ولكن، السوق العقاري يضمّ العديد من المنافسين، فما الفارق بين معمار هايتس وباقي المنافسين؟

صرّح سامي بأن التسويق الخاص بالشركات شهد تطورات كبيرة، وأصبح لكل منافس ميزات يمكنه عرضها على عملائه بثقة. ولكن شركة معمار هايتس ميّزت نفسها بثلاثة اتجاهات:

القدرة على تحويل الأراضي الفارغة إلى مبانٍ ومشاريع مميزة.

سرعة تحويل المزايا والفوائد إلى عمل على أرض الواقع، مما كسب ثقة العملاء ومصداقيتهم. ودليل ذلك أن مشروعهم في العبور هو الوحيد المبني على يمين الطريق، ولأن البناء الحقيقي يبدأ من الالتزام بالوعود، أعلن سامي أنهم يتبعون نظامًا منظمًا جدًا، حيث إن عقودهم مدتها سنة واحدة، ثم تأتي مرحلة التسليم بعد ذلك. حاليًا، وصل بناؤهم إلى الدور الثاني، وهذا إنجاز بحد ذاته. وهناك أيضًا تطور كبير في مشروعهم الجديد “دومكس” في مدينة بدر، حيث تمّ البدء في أعمال الحفر عقب طرح المشروع مباشرةً.

التركيز على الموظفين وخبراتهم وقدرتهم على التحدث بشكل مميز أمام العملاء. فمنذ البداية، ركزت الشركة على أهدافها وطرق تحقيقها التي تم ذكرها للتو، مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة للشركة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى